التاريخ : الخميس 09 فبراير 2006 . القسم : الأخبار
عائلة محمد شهاب الدين تطلق نداء عاجلا للكشف عن مصيره
ناشدت عائلة محمد طاهر عبدالستار شهاب الدين الهيئات الحقوقية والمجتمع الدولي التدخل للكشف عن مصير ابنهم بعد أن قامت قوات الأمن باعتقاله للمرة الثالثة في 8 أبريل 2022 في محافظة الإسكندرية. وأفادت العائلة بأن محمد طاهر عبدالستار شهاب الدين تم اعتقاله أمام الملأ وتم اقتياده إلى مكان مجهول دون تقديم أي معلومات عن مكان احتجازه .
منذ ذلك الحين، لم تتلقَ العائلة أي تواصل من السلطات بشأن مكان تواجده أو التهم الموجهة إليه. الوضع المجهول أثار مخاوف جدية لدى عائلته التي تخشى على حياته وسلامته، خاصة في ظل التقارير السابقة عن تعرضه للتعذيب في الاحتجاز.
عائلة شهاب الدين أكدت أن هذا الاعتقال الثالث يأتي في سياق حملة ممنهجة تستهدفه شخصيًا، حيث أشاروا إلى أن أحد ضباط أمن الدولة سبق وأن هددهم بشكل مباشر بعد الاعتقال الأول لمحمد شهاب الدين . الضابط أبلغ العائلة أن محمد شهاب الدين سيظل تحت أعينهم وسيواجه اعتقالات متكررة كلما قررت السلطات ذلك، وهو ما حدث بالفعل .
منظمات حقوقية دولية ومحلية انضمت إلى نداء العائلة، مطالبةً السلطات المصرية بالكشف الفوري عن مكان احتجاز محمد شهاب الدين وضمان معاملته بشكل إنساني. وأكدت المنظمات على ضرورة تقديمه لمحاكمة عادلة إذا كانت هناك تهم حقيقية ضده، مع وقف جميع أشكال التعذيب والانتهاكات التي يعاني منها المعتقلون في مصر، وخاصة في ظل المؤشرات الواضحة على استهداف محمد شهاب الدين بناءً على تعليمات من جهات أمنية معينة.