التاريخ : الأربعاء 23 يناير 2008 . القسم : بيانات

بيان للقوى السياسية والإخوان ونواب الشعب بشأن التضامن مع الشعب الفلسطيني


تحركت جماهير غفيرة من شتى محافظات مصر للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني؛ للمطالبة بفك الحصار ورفع المعاناة عنهم، إلا أن قوات الأمن المصرية وضعت الحواجز على مخارج المحافظات ومداخل القاهرة، وألقت القبضَ على المئات منهم، وقد استطاعت هذه الجموع الوصول إلى ميدان التحرير وجامعة الدول العربية، إلا أن قوات الأمن التي أحاطت بالميدان منعت آلاف الجماهير من الدخول إليه، وأثناء توجُّههم إلى نقابة المحامين قامت قواتُ الأمن بالاعتداء عليهم بالهراوات والعصيّ، كما قامت بتفريقهم واعتقال المئات منهم، ورغم ذلك فقد استطاع الآلاف الوصول إلى نقابة المحامين للتعبير عن غضبتهم!!.

 

وللأسف تمَّ حصار خمسة من نواب الشعب في ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، وقد اعتدى ضابط مباحث أمن الدولة عاطف الحسيني عليهم بالسباب والشتائم البذيئة؛ مما يمثِّل إهانةً لا تُغتفر في حق السلطة التشريعية في مصر.

 

والمؤتمِرون إذ يدينون هذه الممارسات لَيُؤكدون على مسئولية مصر في فك الحصار وفتح معبر رفح ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال توفير كل الاحتياجات اللازمة له؛ من وقود وغذاء ودواء وكهرباء، وأن هذا يمثِّل ضرورة للأمن القومي لمصر.

 

وقد تحدث المجتمعون أمام نقابة المحامين حول الغرض من الوقفة عند جامعة الدول العربية، ويتلخَّص فيما يلي:

1- إعلان التضامن من قِبَل الشعب المصري كله مع الشعب الفلسطيني المحاصر بكافة أطيافه وتوجهاته في محنته ودعمه بكل السبل والوسائل.

 

2- مخاطبة الملوك والرؤساء العرب للقيام بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته للصهاينة.

 

3- مخاطبة الحكومة المصرية بعدم منع الجهود الشعبية الإغاثية من الوصول إلى المحاصرين في غزة.

 

4- توجيه رسالة إلى العدو الصهيوني والراعي الأمريكي له بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحرّ ستدعمهم دائمًا؛ حتى ينالوا كافة حقوقهم المشروعة ويتم تحرير أرض فلسطين والمسجد الأقصى وكافة المقدسات على أرضها.

 

وقد أكد المجتمعون على:

1- ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من كل أنحاء القطر.

2- أن هذه الفعاليات سوف تستمر إلى أن تتحقَّق هذه المطالب.

القاهرة في: 15 من المحرم 1429هـ الموافق 23 من يناير 2008م