التاريخ : السبت 17 أغسطس 2013 . القسم : بيانات

بيان من الإخوان المسلمين بخصوص المؤتمر الصحفي للانقلابيين


 من أقوال الفريق السيسي زعيم الانقلابيين:
o تقطع أيدينا قبل أن تمتد إلى أي مصري.
o إن الأسد لا يأكل أولاده.
o أن يقف المصريون طوابير في الانتخابات 15 ساعة خير من أن يتدخل الجيش في السياسة فتتخلف مصر من 30 إلى 40 سنة.
o إننا لا يمكن أن نغدر أو نخون.
o إن الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه.
o إن القوات المسلحة ستتدخل إذا شعرت بأن هناك مخاطر قيام حرب أهلية.


• وقد رأينا كيف امتدت يده بالقتل والحرق لآلاف المصريين في مجازر عديدة أهمها مجزرة الحرس الجمهوري والمنصة ومجزرة فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، وفي مجازر يندى لها جبين البشرية على مدى التاريخ.


• ورأينا الانقلابيون لا يأكلون أولادهم فقط، بل يقتلونهم قنصًا وحرقًا في جرائم إبادة وضد الإنسانية.


• ورأينا الحنو الكبير الذي لحق بالمصريين فترك في كل بيت شهيدًا أو محروقًا أو مصابًا وترك في نفس كل مصري مرارة وحسرة أن عاصر هؤلاء القتلة.


• ورأينا الغدر بالقيادة والخيانة للأمانة والانقلاب على الشرعية ومصادرة الحريات وحل المؤسسات الدستورية وتعطيل الدستور.


• ورأينا تدخلاً في السياسة، ويبدو أنهم يرغبون في تخلف البلاد من 30 إلى 40 سنة.


كما أنه استشهد في بيان له بأربعة شخصيات عامة: د. العوا والشيخ الحويني ود. هشام قنديل ود. أحمد فهمي، فخرج الأربعة كل على حدة ليكذبه فيما ادعاه.


كما أن الإعلام المأجور أشاع أن الاعتصامات في رابعة العدوية وميدان النهضة بها أسلحة ثقيلة فدعم ذلك وزير الخارجية المزعوم ونسبه إلى منظمة العفو الدولية التي خرجت تكذبه تكذيبًا صريحًا.


وزعم أن هناك خططًا لحرق جامعة الدول العربية وعديدًا من المؤسسات الدولية، وأن الإخوان يستخدمون العنف والإرهاب، وقد أثبت الواقع كذب كل هذه الادعاءات:


• فالإخوان اعتقل وسجن منهم 50 ألفًا في عهد الرئيس المخلوع ولم يرتكبوا حادثة عنف واحدة.


• إنهم يؤمنون بحرمة الدم شرعًا وقانونًا وإنسانيًّا، كما أنهم يؤمنون بحرمة الفساد والإفساد في الأرض.


• إنهم يسعون لبناء البلاد وتقدمها ونهضتها وحريتها واستقلالها.


• إنهم يؤمنون بالقواعد الديمقراطية لحل كل المشكلات السياسية.


ولقد ثبت أن كل ما نسبوه إلى الإخوان إنما هو كذب في كذب وستار يخفون وراءه إرهابهم وغدرهم ووحشيتهم التي طالت المتظاهرين السلميين اليوم الجمعة ولم يكن معهم أي نوع من الأسلحة ولا حتى الحجارة فقد تم قتلهم في الشوارع بالرصاص الحي من فوق البنايات ومن الطائرات.


وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على انعدام المصداقية والتذرع بالأكاذيب للاستمرار في قهر الشعب حتى يخضع لسيطرة العسكر على الحكم وهم لا يجدون إلا الإخوان ينسبون إليهم هذه الأكاذيب باعتبارهم أكبر المعوقات في طريق هيمنة الانقلابيين الدمويين.


والحقيقة أن القضية أصبحت قضية الشعب المصري كله الذي اكتشف الخدعة وأدرك حجم المؤامرة على حريته وكرامته وسيادته فانتفض في أنحاء الجمهورية يتصدى للبغي والتآمر والقتل.


الإخوان المسلمون
القاهرة في: 10 من شوال 1434هـ الموافق 17 من أغسطس 2013م