يستنكر الإخوان المسلمون كل حوادث التفجير والقتل وإطلاق النار التي وقعت في ميدان لبنان وطريق السويس والتي أدت إلى مقتل ضابطين ومجند وإصابة آخرين، ويسألون الله تعالى لهم الرحمة، ويتقدمون لأهليهم وذويهم بخالص العزاء، ويدعون للمصابين بالشفاء العاجل.

ويجدد الإخوان المسلمون التأكيد على أن جرائم القتل وإراقة الدماء من أكبر الكبائر عند الله تعالى، التي يستحق مرتكبها اللعنة من الله وأشد العقاب (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93].

وإذ يأسف الإخوان أشد الأسف للاستهانة بالقتل وإزهاق الأرواح الذي انتشر في مصر الآمنة منذ انقلاب 3/7/2013 ؛ فإنهم يطالبون بسرعة ضبط الجناة، كما يطالبون بالشفافية التامة ونشر الحقائق في كافة الحوادث السابقة ، والكف عن إلقاء الاتهامات الجزافية على الأبرياء بغير دليل.

ويؤكد الإخوان المسلمون على أن حراك الشعب المصري الثائر بكل أطيافه سيظل سلميا، وسيستمر بإذن الله حتى يسترد ثورته وبلده وجيشه ومؤسسات دولته ممن اختطفوها وسطوا عليها بقوة السلاح.

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون) [يوسف: 21]

والله أكبر ولله الحمد، وعاشت مصر حرة مستقرة.