التاريخ : الأحد 08 يونيو 2014 . القسم : بيانات

بيان من الإخوان المسلمين حول مذبحة العلماء


  بسم الله الرحمن الرحيم


قبل أن يتم تنصيب السفاح الغادر في منصب الرئيس الذي اغتصبه بالباطل والغش فوق الجماجم والأشلاء بيوم واحد أصدر قضاة العسكر الدمويين قراراً بإحالة أوراق عشرة من أحرار مصر وعلمائها إلى المفتي تمهيداً للحكم بإعدامهم ، منهم عميد كلية الدعوة وعميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ونائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وأستاذ للتاريخ الإسلامي. 


وفى هذا الصدد يؤكد الإخوان المسلمون على أن هذا الطاغية لا حرمة عنده للحياة ولا للدم ولا للدين ولا كرامة عنده للعلم ولا للعلماء.


إن هذه الأحكام المجرمة والتى صدرت عشية عملية التنصيب الباطلة لتثبت بوضوح مدى العلاقة الآثمة بين العسكر وقضائه والتى تعكس مواقف السفاح تجاه الشعب والعدل والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان .


إن القضاء المنبطح الذى أصدر أحكام الإعدام بحق علماء الأمة المدافعين عن هويتها وحريتها واستقلالها هو الذى أصدر فى نفس اليوم أحكام البراءة لضباط الشرطة الذين قتلوا بدم بارد سبعة وثلاثين  شاباً من معارضي الانقلاب في سيارة ترحيلات ( أبوزعبل ). 


فليعلم الطاغية وأذنابه أن هذه الأحكام لن ترهب الشعب المصري الذي قدم آلاف الشهداء والمصابين والمعتقلين للتصدي لظلمه وبطشه، وسيظل في حراكه الثوري السلمي ليسترد حريته وكرامته ووطنه من الإنقلابيين الدمويين، كما أنه لن يفرط في دينه ولا هويته وسينتصر الشعب وستحاكم الثورة السفاح وأدواته (وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون).


عاشت مصر حرة مستقلة 

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمون في الأحد 10 شعبان, 1435 هـ الموافق  8يونيو2014م