التاريخ : الثلاثاء 25 فبراير 2020 . القسم : بيانات
“حماس” تنفي عقد لقاءات مع الصهاينة: نجرّم التطبيع مع العدو
نفت حركة “حماس” ما ادعته بعض وسائل الإعلام عن لقاءات مع مسؤولين صهاينة. وشددت على “أنها روايات باطلة لا أساس لها من الصحة تستهدف تشويه الحركة ومواقفها ورموزها”.
وأكدت الحركة في بيان لها الثلاثاء على “موقفها الواضح والثابت برفضها عقد أي لقاءات مع العدو الصهيوني وأنها ضد أي علاقة مع الكيان باعتباره كيانا مغتصبا وغير شرعي وتجرم التطبيع معه من أي طرف أو جهة كانت”.
ودعت الحركة “وسائل الإعلام إلى عدم الوقوع في شرك الأفخاخ التي ينصبها الإعلام الصهيوني وبعض الأبواق التي تحاول إعطاء الذرائع والمشروعية لعمليات التطبيع التي تتم على الصعيدين العربي والإسلامي وتشجيع الأطراف المتورّطة فيه”.
وفي السياق ذاته أعلنت "حماس"، امس الإثنين، أن توسيعالكيان الصهيوني من هجماته على قطاع غزة، سيواجه بمقاومة "لم تعهدها" من قبل.
فيما هدد رئيس الحكومة الصهيونية بشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة المحاصر إذا ما تواصل إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه مستوطنات "غلاف غزة".
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، إن "تهديدات العدو بتوسيع عدوانه، في حال أقدم عليها ستواجه بمقاومة لم يعهدها من قبل وعليه أن يتحمل الثمن و النتائج".
وأضاف "ما قامت به المقاومة الباسلة من رد على جرائم الاحتلال الصهيوني جاء في إطار إستراتيجية الفهم الموحد لدى فصائلها جميعا بأن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
وتابع أن "العدو الصهيوني يجب أن يدفع ثمن جرائمه وانتهاكاته"، مشددا على أنه "لسنا هواة حروب ولكننا نقاوم و نكافح دفاعا عن شعبنا و من أجل حريته وصون كرامته إنهاء الاحتلال".
وكان نتنياهو، قد قال في وقت سابق، إن لديه "مفاجآت"، لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، إذا تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقال نتنياهو خلال جولة في مستوطنة "أرئيل" في شمالي الضفة الغربية، برفقة السفير الأميركي ديفيد فريدمان: "إذا لم يوقفوا النار بشكل كامل، ليس بعد يوم أو اليوم، وإنما بشكل مطلق، فإننا سنجبر على تنفيذ خطة أعددناها لعملية عسكرية واسعة النطاق".
وتابع نتنياهو في إشارة إلى الخطة "إن فيها أمورا جديدة ومفاجآت"، دون مزيد من التفاصيل.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن الأحد والإثنين، رصد إطلاق قذائف صاروخية باتجاه العدو الصهيوني.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف، ردًا على هجمات شنتها الاحتلال على قطاع غزة، وسوريا، أسفرت عن مقتل 3 من عناصرها