التاريخ : الأحد 07 يوليو 2024 . القسم :

فيا مُرسي جزاك الله خيـرا


شعر/ محمد عبده

فيا مُرسي جزاك الله خيـــــــــــــــــــراو أسكنك الجنان العاليـــــــــــــــــــات
ضربتَ لنا المثــــــــــــــالَ لخير  راعٍيسيرُ  بنا إلى  بَرِّ النجــــــــــــــــــــاة
لقد أرسيْتَ في عامٍ  حكمـــــــــــــــــتَأساساً  للعلا  و المكرمـــــــــــــــــات
سكنتَ  بنفس  مسكنك  القديــــــــــــمو لم تغشَ القصـــــــــــــور الفارهات
و تمشي للمساجد مُطمئنـــــــــــــــــــاو سلْ تلك المساجد شاهــــــــــــــدات
و أهل الحـــــــــــــــيِّ حولك في ودادلقاءً  أو  ســــــــــــــــلاماً  أو صلات
و تفرض للمعيلة ما كفاهــــــــــــــــــاو ما أغلى دعاءَ الأمَّهـــــــــــــــــــات
و تمنع وضع صورٍ للرئيـــــــــــــــسعلى الجدران في أي الجهـــــــــــــات
و لم تأخذ رواتب تُستحـــــــــــــــــــقتعفَّفْتَ فيا نعم الصفــــــــــــــــات
رسمتَ لنا الطريق إلى المعالــــــــــيوأرسيْتَ المعالم   واضحــــــــــــــات
و في طهران قمت بهم خطيبــــــــــــاتَرضَّيْتَ عن الصحب الثقــــــــــــــات
بمجلس أمنهم تُلقي الســـــــــــــــــلامعلى خير البرية  و الدعــــــــــــــــــاة
بعهدك قد أتى الدستورُ فخـــــــــــــــراًبنودا بالعدالة  زاخــــــــــــــــــــــرات
بها القرآن و الهَدْيُ دليــــــــــــــــــــلتُرَدُّ إليه  كلُّ الأُقضيـــــــــــــــــــــــات
و نحفظ من كلامك يا رئيـــــــــــــــسمقاطعَ ذات نبضٍ صادقـــــــــــــــــات
فإني لن أخون الله فيكـــــــــــــــــــمو قد وفَّيْتَ رغم التضحيــــــــــــــــات
و قلت بكل إخلاص و عــــــــــــــــــزمأحافظ ما استطعت على البنــــــــــات
نفوس الناس للأقصــــــــــــــى تتوقو تلك لنا أعزُّ الأمنيـــــــــــــــــــــــات
و يأبى الضيمَ آباءٌ  كـــــــــــــــــــــرامليخرجَ نسلُهم خيرَ الأبــــــــــــــــــــاة
و لبيكِ هتفت بها لسوريــــــــــــــــــاتزلــــــــــــــــزل ركن طاغيةٍ و عات
و غزةُ لستِ وحدَك بل سنبقــــــــــــىمعـــــــــــــــــــــا ضد البغاة أو العداة
و لا نعطي الدَّنِيَّةَ ما حيينـــــــــــــــاو نصبر رغم صعب تحديـــــــــــــات
و عن شرعية الشعب افتديـــــــــــــتَو قلت لنا مقابلها حيـــــــــــــــــــــاتي
فضحتَ من ادَّعَوْا حبا لمصـــــــــــــربزيفٍ من كَذوب اللافتــــــــــــــــــات
و قدَّمتَ المثال لحبِّ مصــــــــــــــــــرَو وقَّعتَ بأغلى التضحيـــــــــــــــــات
و كنت إمامَ عدلٍ رغم أنـــــــــــــــــفعيونٍ قد غدت متربصـــــــــــــــــــات
من الشرق أو الغرب ســــــــــــــــواءو من مصر ذيول تابعــــــــــــــــــــات
قد انقلبوا عليك بكل غــــــــــــــــــــدرو حبكِ دسائس و مؤامـــــــــــــــرات
و في ستٍّ عجـــــــــــــافٍ كم صبرتَعلى اللأواء من فُجْرِ الطغــــــــــــــاة
و أنزل ربنا الرحمن فضــــــــــــــــــلاعليك من السكينة و الثبــــــــــــــــات
بلادي مهما جارت كم تَعِــــــــــــــــــزُّشدوتَ بها بظلم   محاكمـــــــــــــــات
بميدان الجهاد و قد قضيـــــــــــــــــتَو أدَّيتَ الحقوق الوافيــــــــــــــــــــات
دعونا الله يكتبُك شهيـــــــــــــــــــــــدالترقى في الظلال الوارفـــــــــــــــــات
جزاك الله عنا كلَّ خيـــــــــــــــــــــــــرحبيبا في الحياة و في الممــــــــــــات
و أنبت ربُّنا غرساً زرعــــــــــــــــــتَليُثمرَ في السنين القادمـــــــــــــــــات