تصريح صحفي من الأمين العام لجماعة الإخوان د. محمود حسين
تشن الصحافة الانقلابية والمغرضة علي امتداد الأيام القيلة الماضية حملة افتراءات وتشكيك في قيادة جماعة “الإخوان المسلمون ” وخاصة الدكتور محمود عزت القائم بأعمال فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع فك الله أسره وإخوانه .وقد حفلت تلك الحملة السوداء بالعديد من الأخبار والتحليلات الكاذبة ، زاعمة أن الجماعة دخلت في صفقة مع قادة الانقلاب لبيع الثورة ونود أن نؤكد هنا أن محاولات البعض التشكيك في شرعية قيادة جماعة الإخوان عبر الدعاية السوداء ، ومحاولة تشويه القرارات والإجراءات التي تتخذها الجماعة لاستكمال هياكلها الشورية والإدارية ، بإشاعة أن الهدف من هذه الإجراءات هو الإعداد لمصالحة مع الانقلاب ، وبإشاعة أن الجماعة ستترك المشاركة السياسية عدة سنوات ، وهو ما يعد من الكذب الصريح .
إن تلك الأخبار ليست إلا اختلاقات لا أساس لها من الصحة .
وإن بيان فضيلة القائم بعمل المرشد العام ، وبيان اللجنة الإدارية العليا التي انتخبها مؤخرا مجلس الشورى العام في الداخل والخارج بمشاركة معظم أعضائه في التصويت ، أكدا في بيانهما مثلما أكدت الجماعة في كل بياناتها أنها ماضية في مسارها النضالي الثوري السلمي حتى إسقاط الانقلاب ، وتحقيق كل أهداف ثورة 25يناير ، وأنه لا تفريط في حق الشهداء والمصابين والمعتقلين والمعتقلات ، وأنه لا تفاوض مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين ، ولا تراجع عن استرداد شرعية اختيارات الشعب وشرعية الرئيس الصامد د محمد مرسي أيقونة الثورة المصرية .
ويكرر ” الإخوان المسلمون ” التأكيد علي أنهم لن يساوموا بأي حال على التضحيات التي قدمها الشعب المصري وفي القلب منهم أبناء ” الإخوان المسلمون ” .
فليتق الله في مصر وأهلها كل من يروج لمثل تلك الأخبار الكاذبة ، وليعلموا أن ما يروجون له لن يفت في عضد الإخوان ولن يوقفهم عن المضيي قدما في طريقهم .
طريق النضال السلمي الثوري حتي إسقاط الانقلاب .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
والله أكبر ولله الحمد د محمود حسين الأمين العام لجماعة ” الإخوان المسلمون ” السبت 2 رجب 1437 ه – 9 أبريل 2016م