في حوادث متفرقة تؤكد وزارة الداخلية المصرية نهجها القمعي والوحشي ضد المواطنين، دون وازع من قانون أو رادع من ضمير، في مشهد بات عنوانًا لفشل النظام في إدارة الدولة إلا عبر أدوات البطش. فقد شهدت الأيام القليلة الماضية أربع وقائع صادمة تؤكد أن أرواح المصريين تُزهق تحت يد السلطة الباطشة بلا محاسبة أو عدالة، والوقائع هي:

تدين جماعة الإخوان المسلمين المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في قطاع غزة، من خلال استهداف خيمة الصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع؛ وهو ما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، وإصابة عدد آخر من الإعلاميين بجروح خطيرة.

تدين جماعة الإخوان المسلمين اعتقال قيادات إسلامية ونشطاء تظاهروا مناصرة لغزة في العاصمة الأردنية عمّان، منهم عدد من قادة حزب جبهة العمل الإسلامي، وجماعة "الإخوان المسلمون"، وعدد من الناشطين الشباب.

تتقدّم جماعة الإخوان المسلمين بخالص التهاني إلى السودان الشقيق؛ حكومةً وشعباً؛ بمناسبة تحرير مدينة الخرطوم من بقايا ميليشيات الدعم السريع المدعومة خارجياً.