تصريح صحفي بشأن انتهاكات عسكر الانقلاب للشرفاء والأحرار
يومًا بعد يوم يؤكد الانقلابيون الخونة أنهم فقدوا أخلاق الأسوياء من البشر وسلوكهم، وامتهنوا ألاعيب اللصوص، ومارسوا جرائم العصابات وقطاع الطرق، فعثوا في مصر فسادًا وخطفًا للأبرياء من البيوت والطرقات، وأخفوهم قسريًا، وأنكروا علمهم بأماكنهم، ثم يقتلونهم بدم بارد في محبسهم، ويعلنون بكل وقاحة وتبجّح أن الشباب البريء إرهابيون، قتلوا في تبادل لإطلاق الرصاص!!، وآخرون في سجونهم منعوا عنهم زيارات ذويهم، وحظروا الأدوية عن المرضى رغم خطورة حالاتهم الصحية، ويواصلون تعذيب الأبرياء دون وازعٍ من دين أو ضمير.وبالأمس سمعنا عن تسمّم المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، وكل من معه في عنبر السجن، وأول أمس اختطفوا الدكتور ياسر علي، المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية، وأخفوه قسريًا، ثم تركوه في الشارع، أمس، في حالة صحية سيئة، استمرارًا لمسلسل الظلم والإجرام دون رادعٍ من قانون أو دستور، وإن دلِّ ذلك على شيء فإنما يدل على عمى البصر والبصيرة.
لقد اجتمع لدى هؤلاء ثالوث الهلاك والبوار؛ من الفشل والظلم والفساد، وهي أمارات النهاية لكل جبار عنيد.
فصبرًا جميلاً شعبنا الغالي؛ فما نيل الحرية والعيش الكريم إلا بثمن غالٍ وتضحيات كبيرة.
أما أنتم أيها المجرمون، يا من باعوا الأرض والعِرض للصهاينة فنهايتكم السقوط المدوّي بإذن الله، ومصيركم مزبلة التاريخ، وإنا لمنتظرون.
أحمد عاصم المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين الجمعة 11 جمادي الآخرة 1438 هـ = الموافق 10 مارس 2017 م