تصريح صحفي حول انتفاضة الغضب تنديدًا بانتهاكات الصهاينة للأقصى

شهد اليوم انتفاضة وصحوة متجددة في قلوب الشعوب العربية والإسلامية نحو المسجد الأقصى وقضيته التي ورثناها جيلاً بعد جيل والتي يُؤْمِن بها الصغير والكبير.
لقد استمرت تضحيات الأحرار في الداخل الفلسطيني، والذين رفضوا اغتصاب الاحتلال الصهيونى أكثر من ثمانين عامًا لأرضهم ومقدساتهم، وأذاقوه علقم المقاومة في ظل صمت مخزٍ من النظام العالمي؛ لا سيما العربي منه، واليوم رغم ما يلاقيه الأقصى المبارك من حصار وانتهاك لحرمته لا نسمع للمتشدقين بحرية العبادة والمنظمات الدولية والحقوقية أي صرير.
إن الصوت الرسمي العالمي لا نجد فيه أي إنصاف أو تعبير حقيقي عن نبض الشعوب، وإن الجرم المتواصل من المحتل الصهيوني بحق مقدسات المسلمين لم يكن ليكون لولا هذا الجبن والتخاذل المستمر من النظام العالمي، والذي يولد ضده طاقات من الغضب والسخط الشعبي.
فإلى جميع المسئولين، لا سيما العرب منهم ومؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الإسلامية؛ كفاكم سُباتًا وجبنًا وقوموا إلى دوركم الحقيقي الممتد من تاريخنا المشرق والمعبر عن حضارتنا الإسلامية العريقة.
وستبقى صرخة الرئيس المصري الحُر الدكتور محمد مرسي "نفوسنا جميعًا تتوق إلى بيت المقدس" شعارًا لكل عزيز شريف.
والله أكبر ولله الحمد إيمان محمود المتحدثة الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين الجمعة 27 شوال 1438هـ = 21-7-2017مـ