بيان: محمود عزت أرسى المنهج السلمي والمؤبد يفتقر إلى النزاهة
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} ﴿المائدة: 45﴾.
تدين جماعة "الإخوان المسلمون" الحكم الجائر بالمؤبد بحق الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان المسلمين حيث افتقدت المحاكمات والأحكام إلى أدنى درجات المنطق القانوني وتفتقر إلى أي من معايير النزاهة لخصومة القضاة المختارين مع "الإخوان المسلمون".
وإذ لم يجتمع الدكتور عزت مع محاميه منذ اعتقاله ولم يتم بحث الاتهامات ولا إثبات أية أدلة لها خلال إجراءات المحاكمة؛ فإن هذا الحكم لا يعبر إلا عن التوجه الانتقامي للنظام تجاه "الإخوان المسلمون".
إن د. محمود عزت وإخوانه يواجهون حكماً أشد وأقسى من الأحكام الجائرة والمتعاقبة بالإعدام والمؤبد من خلال الموت البطيء في السجون.
وإذ تؤيد هذه الحقائق تقارير منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية؛ نجدد دعواتنا للمجتمع الدولي للضغط على النظام المصري لتجميد أحكام الإعدام ووقف الانتهاكات بحق المعتقلين والإفراج عن أكثر من 60 ألفًا من معتقلي الرأي والفكر.
لقد أرسى د. محمود عزت مبدأ النضال السلمي خلال توليه المسؤولية بجماعة الإخوان المسلمين حرصًا على سلامة الوطن ونسيج المجتمع، وستظل الجماعة ملتزمة بهذا الخط المنهجي ولن تتنازل عنه من أجل الحفاظ على أمن مصر والنهوض بها وتحقيق العدالة المجتمعية.
ونذكر أنفسنا بيوم سيحاسب فيه الجميع بين يدي الله الحكم العدل
{وَٱتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍۢ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}.
والله أكبر ولله الحمد
الإخوان المسلمون
الأحد ١٥ جمادى الأولى ١٤٤٣هـ؛ الموافق ١٩ ديسمبر ٢٠٢١م
