الإخوان المسلمون: نقدِّر مرونة حماس السياسية لدعم حاضنتها الشعبية
تقدر جماعة الإخوان المسلمون تجاوب حركة المقاومة الإسلامية حماس مع المقترح المصري- القطري؛ بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وتعدُّه عملاً سياسيًا إيجابياً يحسب لقيادة الحركة الإقدام عليه؛ تحقيقا لمصالح قطاع غزة وأبناء الشعب الفلسطيني، واحتراما للوسطاء السياسيين والضامنين للاتفاق، وذلك بغض النظر عن موقف الكيان المحتل من المقترح.
الأمر الذي يؤكد الثقة في أداء الحركة وقيادتها على المستويين: السياسي والميداني؛ دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني. وهم بذلك قد أعذروا إلى الوسطاء والشركاء فلم يخذلوا جهودهم، كما أعذروا إلى شعب فلسطين الأبيِّ، وأعذروا إلى الداعمين بالعمل على تحقيق مصالح القضية الفلسطينية وإنجاز أهداف الحرب.
وتؤكد الجماعة أن رفض الاتفاق يعنى: السير نحو مذابح جديدة في مدينة رفح، وارتكاب جرائم ومآسٍ إنسانية هي أكبر من كل ما مضى. الأمر الذي سيفرض على المجتمع الدولي مجددا تحديات من أجل العمل لوقف الحرب، وكبح غلواء قادة الاحتلال، والإسراع في ملاحقتهم، وإصدار مذكرات اعتقال بحقهم لإعادة شيء من هيبة العدالة الدولية المهدرة.
م. أسامة سليمان
المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمون
الثلاثاء 28 من شوال 1445 هـ؛ الموافق 7 مايو 2024 م