الموقع الرسمي للإخوان المسلمون

تصريحات

تصريحات جماعة الإخوان المسلمين والمتحدثين باسمها رسمياً وإعلامياً

تهجير سكان القطاع وإن بدا طوعيًّا هو مشاركة في جريمتي التطهير العرقي والإبادة الجماعية

تهجير سكان القطاع وإن بدا طوعيًّا هو مشاركة في جريمتي التطهير العرقي والإبادة الجماعية

تدين جماعة الإخوان المسلمون تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن، وتَعدُّ الجماعة أن الموافقة على التهجير مشاركة فى جريمتي التطهير العرقي والإبادة الجماعية التى ارتكبهما الاحتلال ضد القطاع، وأدين فيهما قادته أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية.

فالتهجير هو الحلقة المتممة للدمار والقتل والتجويع، وهدم المرافق والبنى التحتية؛ لإجبار السكان الأصليين على ترك أرضهم. ومن هنا تعتبر الجماعة أنَّ أي هجرة (تهجير) بعدما فقد الناس أسباب الحياة هجرة (قسرية) وإن بدت طوعية.

وتنأى جماعة الإخوان المسلمون بالجميع عن المشاركة فى تلك الجريمة، وتدعو إلى تثبيت الموقف المصري والأردني المعلن إبَّان الحرب على غزة، الرافض للتهجير. وتؤكد الجماعة أن تصريحات ترامب تُعدُّ تدخلًا فى شؤون دول ذات سيادة، وأنَّ الشعب الفلسطيني، وكلَّ القوى الفلسطينية الوطنية ترفض التهجير مهما كان الثمن. 

وتؤكد الجماعة أن واجب الوقت هو العمل على إعادة إعمار غزة، وتهيئة القطاع لعودة الحياة إليه، وليس التنصل من تلك المسؤولية، بطرح قضايا فشلت في زمن الحرب. وعلى أمريكا نفسها أن تتحمل نتيجة مشاركتها ودعمها المفرط لقوات الاحتلال النازي ضد القطاع.

وتدعو جماعة الإخوان المسلمون المجتمع الدولي وخصوصا الدول العربية، وفي مقدمتهم مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الإسلامية إلى الإسراع في بدء مشاريع الإعمار في غزة.

 

أسامة سليمان

المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمون

الأحد 26 رجب 1446هـ؛ الموافق 26 يناير 2025م