الموقع الرسمي للإخوان المسلمون

محمد سعد عليوة السيد طه

أعضاء مكتب الإرشاد


الدكتور محمد سعد عليوة السيد طه

ولد الدكتور محمد سعد عليوة في المنصورة بمحافظة الدقهلية عام 1955م، وتخرج في كلية الطب جامعة القاهرة أواخر السبعينيات، وتخصص في المسالك البولية واستقر بالجيزة حيث عمل رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى بولاق الدكرور، وحصل على الدكتوراه في تخصص المسالك البولية في إحدى مرات اعتقاله.

يعد أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية بجامعة القاهرة والتي تعاهد مع عدد من الطلبة أمثال عصام العريان وحلمي الجزار وعبدالمنعم أبو الفتوح على الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين.

نشط في نقابة الأطباء خاصة نقابة الجيزة، وتدرج في المناصب القيادية لجماعة الإخوان المسلمين حتى اختير عضوا في مكتب إداري الجيزة وعضوا بمجلس الشورى العام للجماعة، كما اختير كمسئول عن المكتب الإداري بالجيزة بعد ثورة 25 يناير 2011م. كما تم تصعيده كعضو مكتب الإرشاد يناير 2013م خلفا لمحمد علي بشر الذي اختير محافظا للمنوفية ثم وزيرا للتنمية المحلية.

تم اعتقاله وإحالته إلى المحكمة العسكرية في قضية الإخوان الشهيرة عام 1995م وقضى في السجن ثلاث سنوات ظلمًا، وأُعيد اعتقاله وإحالته إلى المحكمة العسكرية في قضية النقابات المهنية الشهيرة، وحكمت المحكمة العسكرية لصالحه بالبراءة بعد أن قضى في الحبس 13 شهرًا.

أُعيد اعتقاله في مارس 2005م خلال تعديل المادة 76 من الدستور، وظل رهن الاعتقال لمدة ثلاثة أشهر.

ثم أُعيد اعتقاله في 13 مارس 2007م ضمن مجموعة الدكتور محمود غزلان، وقد أُفرج عنه لتدهور حالته الصحية وقتها.

كما اعتقل عام 2009م على خلفية قضية "التنظيم الدولي" للإخوان، وأفرج عنه في نوفمبر من نفس العام لمرضه الشديد

وبعد الانقلاب العسكري بمصر عام 2013 تم اعتقاله في مدينة "السادس من أكتوبر في 18 يونيو 2015 حيث ظل مختفي قسريا ما يزيد عن 55 يوما حتى ظهر في النيابة.

قالت عنه زوجته: عليوة الزوج فجزاه الله عنا جميعًا خير الجزاء، فهو عطوف وحنون، ومتعاون في أمور البيت، إنني أمتهن نفس مهنته وأعود كثيرًا مُتعبة، فيساعدني كثيرًا في شئون البيت والأبناء، كان متفهِّمًا ومتحملاً للظروف، فضلاً عن كرمه ونبله، لم يبخل يومًا علينا حتى بوقته رغم انشغالاته، ورغم أن وقت راحته محدود؛ ففي الصباح يذهب للعمل بالمستشفى، وبالليل يذهب للعمل بالعيادة إلا أنه ينظم لنا نزهات ورحلات صيفية، ويجب أن نذهب في عمرة مرة كل عام، فأصبحت أمرًا أساسيًّا في حياتنا، لم يكن مقصرًا تجاه أي أحد، وخاصة صلة الرحم؛ فكانت بندًا مهمًا في حياته، لم يترك مناسبة من المناسبات إلا وشارك فيها، ولم يقضِ وقتًا لنفسه يومًا ما، وكان قادرًا على تحمل المسئولية، ولا أجد أي صفة من هذه الصفات تدعو النظام لاعتقاله وتغييبه هو وإخوانه خلف الأسوار.