محمود عبد الحميد شكري
الرعيل الأولولد محمود عبد الحميد شكري في حى السبتية بالقاهرة في 25 أغسطس 1920م في أسرة متوسطة الحال حيث كان والده موظفا في السكة الحديد إلا أنه توفى ومحمود صغير مما اضطره للعمل منذ صغره.
الرعيل الأول
ولد محمود عبد الحميد شكري في حى السبتية بالقاهرة في 25 أغسطس 1920م في أسرة متوسطة الحال حيث كان والده موظفا في السكة الحديد إلا أنه توفى ومحمود صغير مما اضطره للعمل منذ صغره.
حصل على التعليم الأولى ثم تطوع في البحرية المصرية (البحرية الملكية) وعمل كنصف بحري علي يخت الملك المسمى "المحروسة" وتخصص في الإشارات وسكن بحي رأس التين، قبل أن يتركه بسبب اعتقاله عام 1948م ويعمل بعد خروجه وعمل في الجمعية التعاونية للبترول رئيس ناقلة بترول لتمويل السفن داخل ميناء الإسكندرية، وبعد محنة عبد الناصر فتح الإخوان دار الدعوة للنشر فأصبح مسئولها حتى وفاته.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين بالسيدة زينب أثناء إقامته مع جدته، وارتاد المركز العام بالدرب الأحمر حيث أعجب بالإمام البنا وما يدعوا له، والذي اختاره كواحد من أفراد النظام الخاص في الجماعة، حيث شارك في حرب فلسطين مع كاسحة الألغام المصرية "غزة" تحت قيادة ضابط سوري.
اعتقل ضمن محنة عام 1949م مع العديد من إخوان الإسكندرية في معتقل أبو قير حيث شارك في إصدار مجلة خاصة للمعتقل وكان يحرر قصة العدد، وقد استمر اعتقاله هناك لمدة سبعة أشهر
بعدما انتقل للإسكندرية شارك إخوانه العمل كما شاركهم استعدادهم لانجاح ثورة يوليو قبل أن تسوء العلاقة مع عبد الناصر ويوجه ضربة للإخوان يتم فيها اعتقالهم ومنهم محمود شكري ونجله الأكبر لكنه خرج بعد 6 سنوات.
اعيد اعتقاله عام 1961م بعد زيارته للأستاذ عباس السيسي برشيد حيث عذب في المعتقل وظل فيه حتى أفرج عنه عام 1970م بعد وفاة عبد الناصر. ثم اعيد اعتقاله في أبريل من عام 2003 ضمن حملة شملت أعضاء المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية وأفرج عنه بعدها بشهرين.
انتخب عضوا في مجلس شورى الإخوان العام وكان أحد الفاعلين في الجماعة والمؤثرين في أفرادها، حتى أنه وبعد وفاته ب4 سنوات تتحرك قوات لمحاصرة بيته للقبض عليه عام 2014م.
كان له مجهود كبير في نشر الدعوة وتربية الشباب والعناية بأسر المعتقلين والشهداء وتفقد أحوال الإخوان ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، وظل كذلك حتى أنهكه المرض ورحل مساء يوم الجمعة 8 يناير 2010م حيث شارك الأستاذ عاكف جنازته مع آلاف من إخوانه ومحبيه ودفن بمقابر المنارة بمنطقة الحضرة بجوار مستشفى التأمين الصحي وأمام كلية العلوم