اللواء صلاح شادي

عضو مكتب الإرشاد في عهد التلمساني وأبو النصر

الميلاد: القاهرة

تاريخ الميلاد: 1921م

تاريخ الوفاة: 12 فبراير 1989م

مكان الدفن: القاهرة

المؤهل: كلية الشرطة

حياته

ولد صلاح شادي في القاهرة عام 1921م وتخرّج ضابطًا في الشرطة عام 1940م، والتحق بالعمل في مديرية البحيرة كضابط شرطة، فعمل في الدلنجات، ونقطة صفط الملوك بإيتاي البارود، ثم نقل إلى القاهرة عام 1944م في بلوكات نظام الأقاليم، ثم انتقل للعمل فترة في الطور، ثم عاد إلى القاهرة، وظل في عمله حتى فصله جمال عبد الناصر.

معرفته بالإخوان

كانت لديه تعليمات تحذر من حسن البنا وجماعة الإخوان حتى حبس عنده الأستاذ أحمد السكري أثناء ترحيله الذي شرح له دعوة الإخوان وفكرها، وزاد من قناعته حينما دعاه صديقه صالح أبو رقيق لسماع البنا والذي انبهر به وبايعه على العمل للدين عام 1941م.

كون النظام الخاص (الوحدات) داخل رجال البوليس وحينما نقل إلى القاهرة عام 1944م عهد إليه البنا مسئولية قسم الوحدات والتي تعمل على تربية أفراد البوليس تربيةً إخوانية، واستمر فيه حتى عام 1953م حينما تولى القسم خلف الضابط أبو المكارم عبدالحي.

بعد خروج الإخوان من السجن في عهد السادات كان من العناصر التي سعت لإعادة الجماعة مرة اخرى، وكان له جهد عظيم بجانب إخوانه حيث كان من القيادات المعدودة والتي اختيرت في مكتب الإرشاد حتى وفاته.

محنته

حينما سقطت السيارة الجيب وعرف قسم الوحدات لم يعتقل الضابط صلاح أو يفصل لكن تم نقله ضابطاً في مصنع السكر في "نجع حمادي". قبل أن يعود للقاهرة.

وفي عام 1954م بعد حادثة المنشية تم اعتقاله وعذب عذابا شديدا لكونه كان من الشخصيات المؤثرة في النظام الخاص والتي وقفت بجوار الهضيبي ضد عبدالناصر، وحكم عليه بالإعدام بتهمة قلب نظام الحكم بالقوة، لكن خفف إلى المؤبد. وظل بالسجن ما يقرب من عشرين عاما، وخرج عام 1974م.

وفاته

ظل صلاح شادي ثابتا على دعوته ودينه، عاملا مجاهدا رغم الأمراض حتى توفاه الله يوم 12 فبراير 1989م وهو نفس التاريخ الذي استشهد فيه الإمام البنا.