الموقع الرسمي للإخوان المسلمون

محمد محمد إبراهيم البلتاجي

شخصيات قيادية


الأستاذ الدكتور محمد محمد إبراهيم البلتاجي، وشهرته محمد البلتاجي من مواليد عام 1963 بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة وانتقل للإقامة في شبرا الخيمة، بمصر.

ومتزوج وله خمسة أبناء: عمار ، أنس ، أسماء (استشهدت في فض رابعة 14 أغسطس 2013) ، خالد ، وحسام الدين.

مسيرته العلمية

تخرج من كلية الطب جامعة الأزهر عام 1987/1988، وعمل طبيب امتياز في مستشفى الحسين الجامعي 1988-1989.

التحق بالجيش وأدى الخدمة العسكرية (ملازم) لمدة سنة واحدة لصدور قرار تعيينه معيدًا (نائب بمستشفى الحسين الجامعي) حيث كان الأول على دفعته. عمل طبيب مقيم بقسم الأنف والأذن والحنجرة 1990-1993. حصل على الماجستير عام 1993.

صدر قرار بتعيينه مدرس مساعد (بقسم الأنف والأذن والحنجرة كلية طب الأزهر)، ولكن الجهات الأمنية أصدرت توصية بوقف قرار التعيين فتعطل تسلمه للوظيفة لمدة أربع سنوات حيث أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمها بأحقيته في تسلم الوظيفة وعدم أحقية الجهات الأمنية. عمل مدرسًا مساعدًا بالقسم من يناير 1998م وحصل على درجة الدكتوراه 2001 وتم تعيينه مدرسًا بالقسم عام 2001.

كيف تعرف علي دعوة الإخوان

تعرف على دعوة الإخوان المسلمين في أول المرحلة الثانوية بالإسكندرية سنة 1977م من خلال عاطفة الثلاثاء والأساتذة الكرام: محمد عبد المنعم وجمعة أمين و محمد حسين ، ومن خلال زيارات متكررة لعلماء الأزهر الكبار، الشيخ أحمد المحلاوي - في بيته، والشيخ محمود عيد في مسجده، بدأت معالم الفكرة الإسلامية والمشروع الإسلامي والدعوي تتعمق في نفسه ورموز العمل الطلابي (إبراهيم الزعفران وخالد الزعفران، طلعت فهمي و آخرين).

أنشطته وأعماله

ترأس اللجنة الثقافية ثم مثل اتحاد طلاب معهد الإسكندرية الديني الثانوي وأصدر أول مجلة دعوية أزهرية في هذا الوقت (1978 - النذير).

كان من المتفوقين دراسيًا بصفة منتظمة وكان أحد العشرة الأوائل على الجمهورية في الثانوية العامة الأزهرية (ترتيب السادس) 1981/1980.

شارك في أعمال (الجماعة الإسلامية بالمدارس الثانوية بمحافظة الإسكندرية) والتي كان لها نشاط عام دعوي وتربوي وسياسي كبير تمثل في إقامة مؤتمر من أكبر مؤتمرات الإسكندرية لتفنيد ومعارضة كامب ديفيد 1978.

شارك منذ هذا الوقت المبكر في أعمال البر والخير ببلدته - كفر الدوار - تأسيس مشروع فصول تقوية - خطابة الجمعة ودروس وندوات دينية.

حافظ على تفوقه الدراسي فكان أول دفعته بكلية طب الأزهر سنوات 82/83/84.. (امتياز).

انتخب رئيسًا لاتحاد كلية طب الأزهر ثم رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الأزهر (بفروعها على مستوى الجمهورية) 85 - 86 - 87.

وكان تمثيله طلاب جامعة الأزهر نقلة وبداية عهد جديد في العمل الطلابي والإسلامي بجامعة الأزهر فكانت صحوة طلابية كبيرة على المستوى الدعوي والخدمي والمشاركة السياسية العامة:

ندوات ثقافية ودينية كبرى حاضر بكثير منها العلامة يوسف القرضاوي.

معارض وندوات لمعارضة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان وزيارات متكررة لممثلي عبد رب الرسول سياف لجامعة الأزهر.

معارض كتاب / معارض / نشاط خدمي / مشروع مواصلات طلابية دعوية / مذكرات امتحانات للزملاء/ وجبات للطلاب غير المقيمين بالمدينة الجامعية.

شارك مع رموز العمل الطلابي بالجامعات المصرية في توحيد موقف طلاب حاشد تأييدًا لقضية الجندي المصري (سليمان خاطر) ومخاطبة الحكومة المصرية بالإفراج عنه وعدالة قضيته.

صدرت ضده قرارات تعسفية بفصله وعزله عن رئاسة اتحاد الطلاب من إدارة الجامعة ولكن الإدارة اضطرت للعدول عن قراراتها الظالمة أمام ضغوط طلابية حاشدة.

شارك في العديد من القوافل الطبية الخيرية من خلال لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء - خدم فقراء وأيتام المنطقة من خلال مشروعات الطفل اليتيم الكثيرة بشبرا .

عمل مديرًا لأحد فروع الجمعية الطيبة الإسلامية ذات النشاط الطبي الخيري في أنحاء مصر.

له مشاركات علمية ونقابية وثقافية ودينية في العديد من الجمعيات والمؤتمرات والدورات التدريبية للأطباء.

عضوية البرلمان

ترشح لعضوية مجلس الشعب 2005 عن دائرة قسم أول شبرا الخيمة على مقعد الفئات عن كتلة الإخوان المسلمين وفاز باكتساح من الجولة الأولى بفارق 15 ألف صوت عن أقرب منافسيه، "بعد أن حاول رئيس اللجنة العامة للانتخابات ان ينسحب قبل اعلان النتيجة بدعوي اصابته بأزمة قلبية وهو ما رفضته الجماهير الحاشدة التي جاءت لمتابعة النتيجة فتراجع القاضي عن موقفه واعلن فوز الدكتور محمد البلتاجي رغم الضغوط الأمنية الهائلة التي طالبت رئيس اللجنة بتزوير النتيجة لصالح مرشح الحزب الحاكم بمصر ". كان عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب المصري قبل حله في 2012.

أنشطته الخيرية

أقام بمدينة شبرا الخيمة وافتتح بها عياداته ومن خلال تميز مهني واضح صار له جمهور كبير وقاعدة عريضة تعرفت على تميزه العلمي والخلقي والدعوي والخدمي.

شارك في العديد من القوافل الطبية الخيرية من خلال لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء - خدم فقراء وأيتام المنطقة من خلال مشروعات الطفل اليتيم الكثيرة بشبرا الخيمة.

عمل مديرًا لأحد فروع الجمعية الطيبة الإسلامية ذات النشاط الطبي الخيري في أنحاء مصر.

له مشاركات علمية ونقابية وثقافية ودينية في العديد من الجمعيات والمؤتمرات والدورات التدريبية للأطباء.

البلتاجي والثورة

حضر اسم محمد البلتاجي بقوة في الحملة المصرية ضد التوريث عام 2009، وحركة "مصريون من أجل انتخابات حرة وسليمة" و"الجمعية الوطنية للتغيير".

وعلى المستوى الدولي دافع عن القضية الفلسطينية، وواجه التطبيع، وشارك في تشكيل اللجنة الدولية لكسر حصار قطاع غزة، وكان ضمن النشطاء الدوليين في سفينة "مرمرة" التركية التي اعتدت عليها دولة الاحتلال الصهيوني في أواخر مايو 2010، وحالت دون وصولها للقطاع.

شارك البلتاجي بقوة في ثورة 25 يناير 2011، وحضر أهم مفاصلها، واختير عضوًا بمجلس أمناء الثورة، وكان مرابطًا في ميدان التحرير مع الثوار حتى إعلان تنحّي المخلوع حسني مبارك عن الحكم.

شارك بعدها في تأسيس الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حزب "الحرية والعدالة"، ونجح في الانتخابات التشريعية في 28 نوفمبر 2011 بمحافظة القليوبية.

بعد انقلاب السيسي على الرئيس المنتخب ديمقراطيًّا الدكتور محمد مرسي في 3 يوليو 2013، كانت للبلتاجي مواقف قوية في مقاومة الانقلاب من على منصة اعتصام رابعة العدوية، وبعد مجزرة رابعة قال: إن الإخوان لن يلجؤوا إلى العنف في مواجهة الانقلاب الذي قتل من المصريين أضعاف من قتلوا أثناء العدوان الصهيوني على غزة عام ٢٠٠٨. كما استشهدت ابنته الوحيدة أسماء برصاصة من قناص من الشرطة المصرية أثناء فض اعتصام رابعة العدوية.

السجن والإعدام

أمرت النيابة العامة في أغسطس 2013 بضبطه وإحضاره على خلفية اتهامات وبلاغات مقدمة بتعذيب عدد من المواطنين المعارضين لجماعة الاخوان المسلمين في اعتصامه بمنطقة رابعة العدوية للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي. 

في 29 أغسطس ألقي القبض على البلتاجي وبصحبته وبصحبته خالد الأزهري وزير القوى العاملة السابق وجمال العشري القيادي بالجماعة، في شقة بقرية ترسا، مركز أبو النمرس، محافظة الجيزة.

حكم الإعدام

في 14 يونيو 2021، أيدت محكمة النقض أحكام محكمة جنايات القاهرة بإعدام 12 متهمًا من قيادات الإخوان المسلمين في قضية "رابعة العدوية"، من بينهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي.