الموقع الرسمي للإخوان المسلمون

حسن عز الدين يوسف مالك

شخصيات قيادية


الأستاذ حسن عز الدين يوسف مالك ولد في 8/8/1958م بالقاهرة بالقصر العيني من أسرة مجاهدة حيث كان أبوه الحاج عز الدين مالك الذي اعتقل عدة مرات؛ وقد حفظ حسن مالك وإخوته القرآن كاملاً في طفولتهم.

كان أبوهم الحاج عز الدين تاجرًا حيث كان لأسرتهم العديد من محلات القماش بالأزهر وقد نزل الحاج حسن وإخوته لسوق العمل مبكرًا منذ كان طالبًا؛ وورث مع إخوته "مصنع مالك" للغزل والنسيج بالسادس من أكتوبر.

تخرج حسن في كلية التجارة جامعة الإسكندرية، وانتخب رئيسًا لجمعية رجال الأعمال الأتراك بمصر باعتباره رجلاً يساهم في التنمية التجارية التركية.

كان أول من افتتح معارض للسلع المعمرة؛ وأول من حصل على توكيلات لمحلات عباءات؛ وأول من صنع الكمبيوتر بمصر.

كان يساهم ويساعد في تزويج الشباب وكان همه الأول توفير فرص عمل للشباب وبالفعل نجح في الاتفاق مع شركات أجنبية لتفتتح فروعًا لها بمصر، وكان قد بدأ في مشروع لإنشاء مصنع بالعاشر من رمضان بالشراكة مع شركة تركية وقد تم شراء الأرض فعلاً؛ ولكن بعد اعتقاله توقف المصنع الذي كان سيستوعب على الاقل 1000 عامل والأسوأ أنه بعد اعتقاله هربت تلك الشركات وعادت لبلادها.

فضلاً عن أنه بعد أن تم إغلاق وتشميع شركته "رواج" التي تدير باقي أعماله تم تشريد 400 عامل وموظف.

وكان شريكًا في محلات "الفريدة"؛ ثم محلات "بيت العباية الشرقي" فضلاً عن محلات "سرار" للملابس الرجالي ومحلات استقبال للأثاث الحديث.

اعتقاله ومصادرة أمواله

اعتقل من قبل عام 1992 في القضية المشهورة بسلسبيل؛ وظل رهن الاعتقال سنة كاملة حتى تم الإفراج عنه.

وفي ديسمبر 2006 أحال الرئيس حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري للبلاد خيرت الشاطر وحسن مالك ضمن 40 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ورجال أعمال إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية.

تم الإحالة بعد حصول الإخوان علي 3 أحكام بالبرأة من المحاكم المدنية ولكن تم تحويلهم للمحاكم العسكرية الاستثنائية لمعاقبتهم سياسيا في أبريل 2008 حكم عليه بالسجن 7 سنوات وتمت مصادرة أمواله هو وأسرته.

مصادرة ممتلكاته عددة مرات

في عام 1992 في قضية سلسبيل قام النظام بمصادرة الأرض التي كان المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك ينويان اقامة مصنع عليها في مدينة السادس من أكتوبر وهي لا زالت مصادره حتي الآن

في عام 2006 تم إحالته للمحاكمة العسكرية ومصادرة جميع ممتلكاته هو أسرته. وبعد الانقلاب العسكري تم اعتقاله عام 2015 والحكم عليه بالمؤبد.