في ذكرى مولده .... يتجدد الأمل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد.. الإخوة الفضلاء .. الأخوات الفضليات.. تحل علينا ذكرى ميلاد الرسول الأعظم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بنفحات الهداية، وقبسات النور الخالدة التي حلت على الدنيا بميلاده وبعثه ورسالته، لتكون نورا لطريقنا، وإشراقا لأرواح أشقاها الألم المضنى والظلام المطبق من كل جانب.. ولنتنسم من سيرة النبي العطرة ما يمنحنا الصبر، والقدرة على تخطى الصعاب. ويمنحنا الأمل في مستقبل أفضل لدعوتنا وديننا وأمتنا.
وقفات في ذكرى الهجرة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه.. وبعد.. فإننا إذ نهنئ أمتنا الإسلامية بمطلع عام هجري جديد- جعله الله عام خير وبركة ونصر وعزة- لنقف متدبرين في ذكرى هجرة النبي صلوات الله عليه، نأخذ منها العبرة والدرس، ونستمد منها الزاد لمواصلة الطريق إلى الله تعالى، على بصيرة ووعي ﴿قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة يوسف:108].
رسالة الأسبوع.. فلسطين هي القضية
تمر هذه الأيام -على أمتنا وعلى فلسطين الحبيبة- الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة... ذكرى المأساة الإنسانية المتعلقة بقتل وتشريد الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه عام 1948م، على أيدي عصابات الحركة الصهيونية؛ ذكرى تُجدد الآلام والأحزان بسبب احتلال جزء عزيز من جسد أمتنا الإسلامية
الإخوان المسلمون.. التأسيس الواعي
في كل عام في مثل هذه الأيام.. تمر ذكرى تأسيس الإمام حسن البنا - رحمه الله- جماعة "الإخوان المسلمون" ... لتكون دعوة الإصلاح والتغيير، والعودة بالأمة لمسار نبيها صلى الله عليه وسلم بعد أن فقدت بوصلتها.. ففقدت طريقها.. ومن ثم مكانتها بين الأمم.. ولم يكن قتل حسن البنا إلا حلقة في سلسلة وأد الإفاقة والعودة لأمة لو استيقظت لملكت وسادت.. وما زال الأعداء يصنعون الحلقة تلو الحلقة ليمنعوا هذا البنيان من الإصلاح والتغيير.
في ذكرى الثورات.. نعم نستطيع
تأتي ذكرى الثورة المصرية في 25 يناير سنة 2011 مسبوقة بأحداث الثورة التونسية في ديسمبر 2010، ثم الثورات المتتالية في سوريا وليبيا واليمن وغيرها؛ لتؤكد من جديد أشواق شعوبنا العربية والإسلامية إلى الحرية والعزة والحياة الكريمة، وسعيها إلى تحقيق التحرر الوطني السياسي والاقتصادي والفكري، وغضبها الذي وصل إلى ذروته من تردي أوضاعها، وسوء أحوالها .... وأن هذه المشاعر المتأججة - التي روتها دماء الشعوب وتضحياتها وقوافل شهدائها - خير شاهد على خيرية هذه الأمة، وقدرتها المتجددة على النهوض .... مهما قست عثراتها، وطال سكونها، وظن أعداؤها؛ أنها قد استيأست، فاستسلمت.
في ذكرى الثورات.. نعم نستطيع
تأتي ذكرى الثورة المصرية في 25 يناير سنة 2011 مسبوقة بأحداث الثورة التونسية في ديسمبر 2010، ثم الثورات المتتالية في سوريا وليبيا واليمن وغيرها؛ لتؤكد من جديد أشواق شعوبنا العربية والإسلامية إلى الحرية والعزة والحياة الكريمة، وسعيها إلى تحقيق التحرر الوطني السياسي والاقتصادي والفكري، وغضبها الذي وصل إلى ذروته من تردي أوضاعها، وسوء أحوالها .... وأن هذه المشاعر المتأججة - التي روتها دماء الشعوب وتضحياتها وقوافل شهدائها - خير شاهد على خيرية هذه الأمة، وقدرتها المتجددة على النهوض .... مهما قست عثراتها، وطال سكونها، وظن أعداؤها؛ أنها قد استيأست، فاستسلمت.
الإخوان المسلمون.. دعوة ربانية خالدة
إن (الإخوان المسلمون) ... فكرة ومنهاج وجماعة ... كانت وما زالت وستبقى، على طريق الدعوة إلى الله سائرة، وفاءً لعهدها مع الله... وفية لوطنها وشعبها... ملتزمة بمنهجها الأصيل في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة عبر كافة الأساليب السلمية في إطار القوانين العادلة...
ذكرى تقسيم فلسطين.. أرض الديانات السماوية
مرت علينا في أوائل شهر نوفمبر الحالي ذكرى وعد بلفور في الثاني من نوفمبر 1917م، كما تمر ذكرى تقسيم فلسطين في التاسع والعشرين منه عام 1947، ومثل كل منهما نقطة فارقة في تاريخ فلسطين الحبيبة، فقد أعطى وعد بلفور الصهاينة الحق في إقامة دولة لهم في فلسطين، وحقق الثاني لهم مرادهم بصورة عملية، إذ أعطاهم شرعية دولية جائرة بتأسيس دولتهم، بعدما قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 181 لسنة 1947 إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وتقسيم أرضها بإعطاء الصهاينة أكثر من 56% من أرضها، مقابل نحو 42 % للفلسطينيين، ووضع القدس الشريف وبيت لحم تحت وصاية دولية.
وترجل الفارس النبيل.. قادة يرحلون ودعوة باقية
توفي الأستاذ إبراهيم منير أثناء حراسته للثغر الذي ظل واقفا عليه طوال سبعين سنة في جماعتنا المباركة، حتى وافته المنية وهو مقيم عليه … فلم يُغير ولم يُبدل حتى لقي الله على بيعته غير ناكص ولا مفتون ... رغم تغير الدنيا وأحوالها طوال خمس وثمانين سنة هي كل عمر الرجل العظيم.
حماية البيئة وحقوق الإنسان - آخر رسالة للأستاذ إبراهيم منير رحمه الله
فإذا كانت قضية المناخ والحفاظ على البيئة من القضايا الكبرى التي تنشغل بها دول العالم، وتُعقدُ لها المؤتمراتُ، وتتبارى في اقتراح الحلول لها الهيئات والمؤسسات، و تُكتب لها التوصيات، وتسن لها القوانين، فإنه من الأحرى بنا أن نعرضَ على الناس جميعا رؤيةَ الإسلام لعمارة الأرض وحماية البيئة وحفظ المناخ ... حتى يتسنى للبشرية كلها على اختلاف أجناسها وألوانها أن تنعم بحياة صحية كريمة فترة إقامتها المؤقتة على ظهر هذا الكوكب.