حسين علي علي حسين الدرج
شخصيات قياديةوُلد الدكتور حسين علي علي حسين الدرج رحمه الله في 14/1/1954م بقرية ميت معلا التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية في بيتٍ محبٍّ للدين.
شخصيات قيادية
المولد والنشأة
وُلد الدكتور حسين علي علي حسين الدرج رحمه الله في 14/1/1954م بقرية ميت معلا التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية في بيتٍ محبٍّ للدين.
برز الدكتور حسين بين أقرانه في مراحل التعليم المختلفة رغم ضيق ذات اليد، وكان رحمه الله يعمل في الإجازات الصيفية للإنفاق على نفسه، فكان من ذلك سفره إلى ليبيا وعمله كنجار مسلح وحداد، وغير ذلك من المهن المختلفة إلى أن حصل على بكالوريوس طب الأزهر سنة 1979م ، ثم حصوله على ماجستير جراحة القلب والأوعية سنة 1986م ، ثم حصوله على ليسانس أصول الدين 1986م ، وكان رحمه الله عضوًا بمجلس نقابة الأطباء، وعضوًا بالجمعية المصرية لجراحة القلب والأوعية.
وسط الإخوان
تعرَّف الدكتور حسين على دعوة الإخوان المسلمين منذ أن كان طالبًا في المرحلة الجامعية، ويعتبر من مؤسسي العمل الإسلامي في مدينة شبرا الخيمة، وأحد قيادات محافظة شمال القاهرة ، وأحد رموز الإخوان.
انتخابات مجلس الشعب
لم تشهد دائرة في مصر حبًّا لأحد المرشحين كحب جماهير دائرة شبرا الخيمة بكل طوائفها للدكتور حسين رحمه الله عندما رأت جماهير شبرا الخيمة أن خير مَن يمثلها وينطق باسمها هو الدكتور حسين رحمه الله فكان من ترشحه لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة قسم أول شبرا الخيمة إلا أن يد الظلم والطغيان وقفت حائلاً بين الناس وبين أمنيتهم في أن يروا الدكتور حسين رحمه الله ممثلاً لهم، وحرمته من محبيه وإخوانه وغيبوه خلف الأسوار.
ولم يغب الدكتور حسين رحمه الله عن ذاكرة جماهير شبرا الخيمة حتى بعد وفاته.
محاكمته عسكريًّا
حُكم على الدكتور حسين الدرج رحمه الله عسكريًّا في إحدى القضايا العسكرية التي تُوجَّه إلى جماعة الإخوان المسلمين بثلاث سنوات سجنًا، وهي القضية (رقم 2001/29 جنايات عسكرية)؛ حيث تم القبض عليه في 6 نوفمبر 2001 ، وحُكِم عليه بالسجن ثلاث سنوات في 30/7/2002 في القضية التي عُرفت بـ(أساتذة الجامعات).ثم أُفرج عنه في 16/2/2004م نظرًا لظروفه الصحية، وكان قد سبق اعتقال الدكتور حسين رحمه الله قبيل انتخابات المحليات في عام 1992م.
وفاته
لحق الدكتور حسين الدرج بالرفيق الأعلى فجر الجمعة يونيو2004 بعد رحلة صبرٍ طويلةٍ مع المرض الذي أصابه في القلب والكبد والعنق، وعن عمرٍ يقارب الخمسين عامًا.