فؤاد إبراهيم خليل

أحد السنة المؤسسين

مواليد الإسماعيلية

رحيل العلماء يعيد للأذهان ذكريات عام الحزن، فموتهم منذر موقظ للغيورين بالانتباه لما على الأمة من مسؤولية إزاء علمائها، وفضلائها، وخيارها، حيث أنهم رحلوا دون أن يطلبوا جزاء ولا شكورا.

ولقد رحل مثل هؤلاء الذين بدأوا كتابة تاريخ الإخوان بتأسيسهم هذه الجماعة المباركة إلا أنهم لم يختموه لأنه لم يسطر تاريخهم أحد وهذا من الأمور المؤلمة أن يموت مثل هؤلاء ولم يحرص أحد على كتابة تاريخهم.

من يكون؟

فؤاد إبراهيم خليل هذا هو اسمه، وقد ولد في مدينة الإسماعيلية وكان واحد من الستة الذين تأثروا بفهم الإسلام الذي كان يدرسه حسن البنا في المساجد، فبايعه على العمل من أجله، حيث انطلق ينشر هذا الفهم وسط العمال.

اختير ضمن الجمعية العمومية للإخوان في الإسماعيلية، كما شارك في أول مؤتمر مجلس الشورى العام الثالث المنعقد في القاهرة يوم السبت 11 من ذي الحجة 1353هـ الموافق 16 من مارس 1935م.

ضد التنصير

وحينما غزت المدارس التبشيرية مدن وقرى مصر كانت الإسماعيلية هي أسرع الشعب تكوينًا للجنة مقاومة التبشير حيث شارك في اللجنة كلا من عبد الرحمن أفندي حسب الله وحسن أفندي موسى وفؤاد أفندي إبراهيم خليل وإسماعيل أفندي عز وإسماعيل أفندي إبراهيم وزكي أفندي المغربي أعضاء جمعية الإخوان – بعضهم هم مؤسسي الجماعة - والتي أصدرت قرارتها

ومنها:

1. عمل نداء للأهلين ببيان أخطار المبشرين وتحذيرهم من الوقوع في شراكهم.
2. تشجيع مدرسة أمهات المؤمنين التي أسست خصيصًا لإيواء بنات المسلمين والحيلولة بينهن وبين مدارس التبشير، وكذلك معهد حراء الإسلامي الذي أنشأته الجمعية لذلك أيضًا.
3. التفكير في إنشاء ملجأ لإيواء البائسين والبائسات ومنعهن من الارتماء في أحضان المبشرين الذين يستغلون عوزهم وفاقتهن في سرقة الضمائر وإفساد العقائد.

البذل بالمال

كان الأستاذ فؤاد أفندي إبراهيم من المساهمين في دعوته بنفسه وماله فحينما تشاورت الجماعة في سهم الدعوة عام 1937م كان فؤاد ابراهيم من أوائل من ساهموا فيها بحظ وافر، كما كان له دور في الحملة الانتخابية للشيخ حسن البنا عام 1942م في الإسماعيلية.

المرجع

• موقع إخوان ويكي (ويكيبديا الإخوان المسلمين)، https://bit.ly/2YrGViC