الموقع الرسمي للإخوان المسلمون

سعد الدين مرسى لاشين

الرعيل الأول


حياته

الحاج سعد الدين مرسى لاشين، من مواليد بلدة هورين، مركز بركة السبع منوفية بتاريخ 16 يونيو 1924.

حصل على دبلوم زراعة متوسطة سنة 42، ودبلوم دراسات تكميلية عالية شعبة فلاحة 52، وكان عمله فى وزارة الزراعة، كما أنه عمل أيضا بشركة توظيف الأموال.

التحاقه بالجماعة

تعرف الحاج لاشين علي دعوة الإخوان المسلمين عام 1945، أثناء عمله في وزارة الزراعة بسوهاج عن طريق خطاب جاء لأحد أصدقائه، وكانت به كلمات عن الإخوان والجهاد بالنفس والنفيس والتضحية، وغير ذلك من المبادئ الإسلامية الممتازة، والتقى بالإمام البنا أثناء زيارته لسوهاج في نفس العام.

الحاج لاشين والنظام الخاص

تم اختيار الحاج سعد لاشين ضمن مجموعات النظام الخاص إلا أنه لم يشارك في حرب فلسطين لاختياره في جمع السلاح وتجهيزه للمجاهدين المسافرين.

محنته

ذاق الحاج لاشين مع إخوانه العذاب في سجون عبد الناصر، وقد اعتقل عدة مرات، منها:

عام 1949 لمدة 4 شهور في قضية السيارة الجيب.

اعتقل أيضا في الفترة من 1954م- 1964م وكان الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنين، بالسجن الحربى، ثم ليمان طره فالواحات والمحاريق.

اعتقل ايضا ضمن من اعتقل للمرة الثالثة عام 1965م ولم يفرج عنه إلا عام 1971م.

 والخاتمة فى قضية الشرقية فى 5 يونيه 92  واستمر حبسه ما يقرب من الشهر.

وكان في السجن ومن شدة التعذيب الذي تعرض له أن طلب منه الأستاذ المرشد حسن الهضيبي قوله :يا سعد أنا باقولك قول اللي هما عاوزينك تقوله من شدة التعذيب الذي تعرض له الحاج سعد وكان رده:

" يا أستاذنا هما أكيد عارفين لكن هما عاوزين يكسروا إرادتي ....لكن أنا اللي هاكسر إرادتهم "

من أقواله وحكمه الشهيرة

    " إخواننا نمرض فنعودكم وتخطئون فنأتيكم فنعتذر ".

    "أخي أضع اللقمة في فمه فأجد حلاوتها في فمي".

    "سهام الحقد الموجَّهة إلى دعوة الإخوان لا تستحق الرد".

    " الإخوان هم أول من نجح في إقامة حوار مع الأقباط ".

    " دعوة الإخوان دعوة عالمية علنية ...مشرفة ".

خاض انتخابات مجلس الشورى المصري عام 1987 وحصل على 11 ألف صوت في هذا الوقت.

وفاته

انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم 15 أبريل 2012م وشيعت الجنازة من مسجد القدس بجوار موقف المنصورة بالزقازيق بجوار مستشفى التيسير بعد صلاة العصر فيما أقيم العزاء بالسرادق المقام أمام منزله ش المدير بجوار الشبان المسلمين بعد صلاة المغرب من نفس يوم الوفاة.