محمد المأمون حسن إسماعيل الهضيبي

المرشد العام السادس لجماعة الإخوان المسلمين

الميلاد: قرية الشوالة بمحافظة سوهاج

تاريخ الميلاد: 28 مايو 1921

تاريخ الوفاة: 9 يناير 2004

مكان الدفن: عرب الصوالحة بشبين القناطر

المؤهل: كلية الحقوق

جامعة: الملك فؤاد (جامعة القاهرة حاليًا).

نشأته

محمد المأمون حسن إسماعيل الهضيبي وهو ابن المرشد الثاني لجماعة الإخوان المسلمين، ولد أثناء عمل والده في قرية الشوالة بسوهاج يوم 28 مايو 1921م حيث تنقل معه في المدن التي عمل فيها والده.

تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة وعين وكيلا للنيابة فور تخرجه، وتدرج في الوظائف القضائية إلى أن أصبح رئيسًا لمحكمة استئناف القاهرة. سافر إلى السعودية وعمل بها فترة قبل عودة لمصر والاستقرار فيها.

مع الإخوان

كان من بيت كله ينتسب إلى الإخوان المسلمين فوالده المرشد العام للجماعة ووالدته كانت مسئولية قسم الأخوات ومن النشطين في رعاية أسر المعتقلين، بخلاف إخواته البنين والبنات الذي كانوا جميعا ضمن صفوف الإخوان واعتقلوا جميعا في عهد عبدالناصر.

حينما وقع العدوان الثلاثي على مدن القنال كان قاضيا فيها حيث شارك في المقاومة الشعبية مما عرضه للوقوع في الأسر وحاول اليهود دفعه لسب رئيس مصر إلا أنه رفض فعل ذلك في وقت قام الدجوي بسب رئيس مصر ونال من مصر في سبيل أن ينال حريته من الأسر.

حينما اعتقل طلب من تقديم استقالته فوقعها مرغما، وحينما خرج من السجن سافر وعمل لفترة في السعودية قبل أن تحكم محكمة النقض ببطلان الاستقالة ويصدر الرئيس مبارك قرار بعودته إلى منصة القضاء مع غيره فعاد من السعودية واستلم منصبه في محكمة الاستئناف لفترة بسيطة قبل أن يحال إلى التقاعد.

تولى القسم السياسي في جماعة الإخوان المسلمين قبل أن يتم انتخابه في برلمان 1987 ويصبح رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، وحينما حل البرلمان اختير متحدثا رسميا لجماعة الإخوان المسلمين كما اختير نائبا للمرشد بعد وفاة الدكتور أحمد الملط. وحينما توفى الأستاذ مصطفى مشهور في 2002 تم اختياره ليكون المرشد السادس لجماعة الإخوان المسلمين.

محنته

وقع المستشار المأمون الهضيبي في أسر اليهود أثناء العدوان الثلاثي على مصر لمشاركته في المقاومة الشعبية، حتى أفرج عن الجميع فعاد للقاهرة، إلا أنه تم اعتقاله في محنة عام 1965م وظل في السجن حتى وفاة عبدالناصر.

وفاته

توفي المستشار المأمون يوم 8 يناير 2004 م الموافق 16 ذو القعدة 1424هـ دون سابقة مرض ولم يكن ذلك فى الحسبان، حيث دفن فى عرب الصوالحة بشبين القناطر بناء على وصيته حيث دفن بجوار والده المستشار حسن الهضيبي.