محمد مهدي عثمان عاكف
المرشد السابع لجماعة الإخوان المسلمين
الميلاد: كفر عوض السنيطة مركز أجا الدقهلية مصر
تاريخ الميلاد: 12 يوليو 1928
تاريخ الوفاة: 22 سبتمبر 2017
مكان الدفن: مدافن المرشدين بمدينة نصر بالقاهرة
المؤهل: تربية رياضية وحقوق
جامعة إبراهيم باشا (عين شمس حاليا)
نشأته
ولد محمد مهدي عثمان عاكف يوم 12 يوليو 1928م في أسرة ميسورة الحال، حيث عاش في كنف والده حتى انتقلوا للعيش في القاهرة، التحق بعدما حصل على الثانوية العامة بكلية الهندسة إلا أنه ونزولا على رغبة من الأستاذ البنا حول إلى كلية التربية الرياضية، ثم التحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وعمل بعد تخرجه مدرساً للرياضة البدنية بمدرسة (فؤاد الأول) الثانوية
مع الإخوان
تعرف على الإمام البنا عام 1940 وانتظم في صفوف الإخوان رغم صغر سنه، وانضم إلى النظام الخاص، وكان له مواقفه المشهورة في عهد الأستاذ الهضيبي حينما استطاع أن يفتح المطار ويخرج الأستاذ الهضيب أثناء عودته من الخارج حيث كانت السلطات تحتجزه بالداخل، كما كان له دور كبير في دعم يوسف طلعت رئيس النظام الخاص الجديد، كما كان مسئولا عن قسم الطلاب.
شارك في جمع السلاح للمجاهدين في حرب فلسطين، كما كون معسكر للفدائين بجامعة عين شمس حيث كان لها صدى كبير مما دفع رئيس الجامعة لتسهيل الأمر أمامه فكان يعد ويدرب الفدائين ويبعث بهم للقنال، وظل المعسكر حتى سلمه لضباط الثورة.
ومن أعظم ما قام به هو تهريب اللواء عبدالمنعم عبدالرؤوف حينما أراد العسكر التنكيل به بعد مشاركتهم نجاح الثورة.
محنته
اعتقل عاكف عام 1954م مرتين المرة الأولى في يناير 1954 مع المستشار الهضيبي وعدد من قادة الإخوان ثم اعتقل قبل حادث المنشية في أغسطس من عام 1954م بسبب ما قام به مع اللواء عبدالمنعم عبدالرؤوف إلا أنه قدم للمحاكمات العسكرية بعد حادثة المنشية حيث حكمت عليه بالإعدام وقد خفف عنه الحكم ليلة التنفيذ، وظل في السجن ليكون ضمن أخر خمسة يخرجون من السجن أواخر عام 1974م.
كما أنه اعتقل عام 1996م ضمن قضية حزب الوسط الذي اتهم الإخوان بمحاولة إنشاءه وحكم عليه بالسجن 3 سنوات قضاها كاملة.
وبعد انقلاب العسكر على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو 2013 تم اعتقال عاكف رغم تجاوزه الثمانين عاما وزج به في السجن، ومع تقدم السن وزيادة الأمراض رفض العسكر الإفراج عنه.
نشاط وهمة
بعدما خرج من السجن عمل في بوزارة الإسكان ثم سافر للخارج حيث سافر إلى الرياض بالسعودية ليعمل مستشارًا للندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومسئولاً عن مخيماتها الدولية ومؤتمراتها، ثم انتقل إلى ألمانيا ليعمل مديرًا للمركز الإسلامي بميونخ.
انتخب في برلمان عام 1987م كما اختير عضوا في مكتب الإرشاد عام 1989م وظل فيه حتى تم انتخابه مرشدا عاما خلفا للمستشار المأمون الهضيبي عام 2004 وظل فيه حتى تركه ورفض التجديد عام 2010 ليصبح أول مرشد سابق.
وفاته
ظل عاكف في السجن رغم اقترابه من سن التسعين عاما حتى تكالبت عليه الأمراض ورحل داخل محبسه في 1 محرم 1439 هـ / 22 سبتمبر 2017م.