يوسف عز الدين محمد طلعت

من الرعيل الأول وقائد النظام الخاص

الميلاد: الإسماعيلية – مصر

تاريخ الميلاد: أغسطس 1914

تاريخ الوفاة: 7 ديسمبر 1954 إعدام

مكان دفنه: الإسماعيلية

حياته

ولد بالإسماعيلية في شهر أغسطس 1914م، والتحق بمراحل التعليم الأولية غير أنه لم يحصل سوى على كفاءة التعليم الأولي بسبب حالة الفقر التى  نشأت فيه أسرته ولذا لم يستمر فى التعليم وخرج ليواجه الحياة، فعمل نجارا وفي تجارة المحاصيل الزراعية. وتميز بالجرأة، والحنكة والدهاء، وهدوء الأعصاب، والصبر، كما تميز بصفات الرجولة الحقة، وأكسبته نشأته طابع الجد.

مع الإخوان

كونه نشأ في الإسماعيلية فقد سمع عن الإخوان وتأثر بالإمام البنا وهو ابن 16 عاما فانضم وأسرته للجماعة وأصبح أحد أفراد جوالاتها، واتسمت شخصيته بحب دينه والجهاد، فكان له دور في نصرة القضية الفلسطينية عام 1936 حتى أنه قبض عليه وظل لما يقرب من 15 يوم في السجن.

كان من أوائل من انضم للنظام الخاص في بداية نشأته حتى أصبح رئيسه في الإسماعيلية قبل أن يختاره المستشار حسن الهضيبي ليكون رئيس النظام الخاص على مستوى القطر أوائل عام 1954م.

شارك في حرب فلسطين عام 1948م وكان له دور كبير في تهيئة الأسلحة وتنظيفها، كما كان له دور كبير في حرب القنال عام 1951م، حيث كان رفيق الشيخ محمد فرغلي.

اعتقل ضمن من اعتقل من المجاهدين عام 1948م وزج به في السجن لما يزيد عن العام، وحينما خرج كان له دور في الضغط على المستشار الهضيبي في قبول منصب المرشد العام.

استشهاده

ظل وفيا لدعوته ومضحيا من اجلها حتى وقع الشقاق بين الإخوان وجمال عبدالناصر حيث نجح عبدالناصر في إحداث تمثيله لاغتياله في المنشية يوم 26 أكتوبر 1954م والصاق التهمة بالإخوان حتى أن أول تعليق ليوسف طلعت أن قال:عملها عبدالناصر.

قبض عليه وزج به في السجن الحربي وتعرض لأقصى درجات التعذيب وأشدها حتى كسرت عظامه، وقدم للمحاكمة والتي حكمت عليه بالإعدام يوم 7 ديسمبر 1954م، حيث رفض عبدالناصر تسليم جثمانه والشيخ فرغلي إلا بعد تعهد أهلهما بعد تشيع أحد لهما، وبالفعل حضر الجنازة عدد بسيط تحت إشراف الداخلية، بل ومنعوا الأهالى من الاقتراب من القبرين لمدة ستة أشهر حتى رفعوا الحصار عنهما.