الإنسانية تموت في غزة.. في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
قبل أربعة وسبعين عاما - في مثل هذا اليوم - توافق العالم على الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، هذا الميثاق الذي تعهدت فيه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون لضمان مراعاة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية واحترامها، استناداً إلى الكرامة المتأصلة في نفوس البشر
معا صفا واحدا في مواجهة الضغوط ورفض التهجير
بسم الله الرحمن الرحيم الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173]. مع دخول العدوان على غزة مرحلة جديدة من الوحشية والإبادة، والعمل على التهجير القسري لأهل غزة إلى مصر، وممارسة الضغوط من أجل ذلك - فإننا نؤكد رفضنا مع كل القوى الشعبية والسياسية لسيناريو التهجير، ونعتبره خطًّا أحمر.
لا راحةَ معَ الهُدنة.. ولا هُدنةَ للدَّاعمينَ والمساندِين
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ لله.. والصلاةُ والسلام على رسول الله.. وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه وبعد الإخوة والأخوات معَ بدْء سريانِ الهُدنةِ الإنسانيةِ المؤقتةِ في معركةِ طوفانِ الأقصى، وحربِ الإبادة الجماعية على قطاع غزة
جماعة الإخوان تثمن اتفاق الهدنة وجهود الوساطة
تثمن جماعة الإخوان المسلمون اتفاق الهدنة الإنسانية الذى تم اليوم بين حركة حماس والكيان الصهيوني، ذلك الاتفاق الذى جرى تحت وقع ضربات المقاومة ونديتها في ميدان المعركة، وامتلاكها أورق تفاوض حول الأسرى. الأمر الذى يؤكد على قوة إدارة المقاومة للمعركة عسكريا وسياسيا من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
ما زال علينا الكثير وبإمكاننا الكثير.. وما النصر إلا من عند الله
مع استمرار عملية طوفان الأقصى المظفرة، التي أذلت العدو الصهيوني، وعصفت بعقيدة الجيش الذي يدعي أنه لا يقهر. وبعد تجاوز أربعين يوماً من حرب الإبادة الجماعية، يتبدى في الأفق انتصار جديد للقضية الفلسطينية، لا يقل أهمية عن نصر السابع من أكتوبر الخالد، وهو تحول الرأي العام الشعبي العالمي ضد الكيان الصهيوني.
بيان.. إن المواقف المتخاذلة تؤذن بتحمل الشعوب مسؤولية إزالة العوائق لتحرير فلسطين
الحمد لله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين
بيان مفتوح إلى القمة العربية
حضرات الرؤساء والملوك والأمراء العرب السلام عليكم ورحمة الله نكتب إليكم وأنتم تستعدون لعقد قمتكم المرتقبة في أرض الحرمين؛ في حين يتعرض إخوانكم في الحرم الثالث لحرب إبادة على مرأى ومسمع من العالم وبدعم حلف غربي يستدعى صورة أحلاف الحروب الصليبية. نكنب إليكم وأنتم وجميع شعوبكم تتابعون الدمار الشامل لغزة: بيوتها ، ومخيماتها، ومستشفياتها، ومدارسها، ومساجدها، وكنائسها. مع قتل لنسائها وأطفالها، ودكها بأطنان من القنابل كل يوم، من أجل إجبار سكانها على النزوح، والقضاء على المقاومة، وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
في ذكرى رحيل الأستاذ إبراهيم منير
تمر علينا اليوم ذكرى وفاة الأستاذ إبراهيم منير إبراهيم منير القائم السابق بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون" - رحمه الله -حيث رحل عن عالمنا في يوم 4 نوفمبر 2022 بعد تاريخ حافل بالدعوة والجهاد والتضحية.
الاختيار.. بين صحائف الشرف والواجب، أو سجلات العار والخيانة
أقدم العدو الصهيوني اليوم على اقتحام قطاع غزة، وارتكب مذبحة بشرية ضد المدنيين فى مخيم جباليا، ارتقى فيها مئات الشهداء، وباتت رائحة الموت في كل مكان. وذلك في تحد واضح للمجتمع الدولي وقرار الأمم المتحدة الذى طالب بوقف الحرب بأغلبية مائة وعشرين دولة، واستمر في جرائمه ضد الإنسانية، وليؤكد للعالم أن لغة السياسة والقانون لا تردعه.
بيان جماعة الإخوان بشأن تصعيد الهجوم على غزة "أبشروا نحن أمام استحقاق نصر أو شهادة"
أما بعد.. أيها المسلمون في كل مكان في أرض الله.. تتنامى الأنباء عن تصعيد جيش الاحتلال للقصف الشامل على قطاع غزة، وأنه قد بدأ مرحلة تصعيد إجرامي جديد. الأمر الذي تم الحشد له -وحذرنا منه- وسط ضجيج البيانات والتصريحات، التي استوى فيها أصحاب القدرة والقرار والفعل، مع من لا حيلة له؛ في مؤامرة شيطانية تحالف فيها الاستكبار العالمي الغربي، مع صمت وتخاذل قادة وجيوش العرب المسلمين، لتستحكم حلقات الحصار والمؤامرة الظالمة على أهلنا في غزة.