من ثمرات شهر الصيام.. شحذ الهمم وتقوية الإرادة.. والعيد جائزة
رسالة من: أ.د. محمد بديع المرشد العام...
رسالة أسبوعية تصدر عن جماعة الإخوان المسلمين
رسالة من: أ.د. محمد بديع المرشد العام...
نحن نعتقد أن أحكام الإسلام وتعاليمه شاملة تنتظم شؤون الناس في الدنيا والآخرة… فالإسلام عقيدة وعبادة, ووطن وجنسية, ودين ودولة, وروحانية وعمل, ومصحف وسيف
أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم، تقم لكم في أرضكم.
فرسان يحملون راية الحق .. هذا ما تحتاجه الامة اليوم ، و يحتاجه العالم ..
نصيحتي لكم أن تتمسكوا بهذه الدعوة، أن تتمسكوا بها لآخر قطرةٍ من دمائكم، إلى آخر نبضةٍ من نبضات قلوبكم، تمسكوا بعهد الله، تمسكوا بحبل الله المتين، ولا ملجأ ولا منجى لنا إلا بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
نحن نتجاوب مع كل عمل بناء ونهضة حقيقية، تعيد لمصر مكانتها بين الأقطار العربية والإسلامية كأخص ما تكون المكانة والريادة
إن الأمة الإسلامية تعيش في مرحلة تحتاج فيها إلى جمع الشمل وتوحيد الصف حتى تستطيع أن تصل إلى غايتها، وتسترد سيادتها، وتتبوَّأ مكانتها بين الأمم، وقد أمرنا الله بذلك فقال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
علينا أيها الأحباب أن نقدِّر الرسالة التي نحملها، رسالة هذا الدين العظيم، وأنا مطمئن كل الاطمئنان لو اجتمعت الدنيا كلها لكي تذل أصحاب هذه العقيدة لا يستطيعون.
ندير أمورنا بروح الشورى، و الخلاف في الرأي أمر طبيعي و الباب مفتوح لكل صاحب رأي.
لا يمكن للإخوان أن يقبلوا ضمن قيادتهم رجلاً يحب أن يتكلم عنه الناس.
يجب على الإخوان أن لا ينزعجوا من هذه المحن، بل يعتبرونها شرفاً، فالزمن لا يقاس بعمر الأفراد، بل بعمر الدعوات والأمم، وليس هذا بالكثير على تحقيق هذا الهدف الكبير.
نحن نعتقد أن أحكام الإسلام وتعاليمه شاملة تنتظم شؤون الناس في الدنيا والآخرة… فالإسلام عقيدة وعبادة, ووطن وجنسية, ودين ودولة, وروحانية وعمل, ومصحف وسيف
أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم، تقم لكم في أرضكم.
فرسان يحملون راية الحق .. هذا ما تحتاجه الامة اليوم ، و يحتاجه العالم ..
نصيحتي لكم أن تتمسكوا بهذه الدعوة، أن تتمسكوا بها لآخر قطرةٍ من دمائكم، إلى آخر نبضةٍ من نبضات قلوبكم، تمسكوا بعهد الله، تمسكوا بحبل الله المتين، ولا ملجأ ولا منجى لنا إلا بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
نحن نتجاوب مع كل عمل بناء ونهضة حقيقية، تعيد لمصر مكانتها بين الأقطار العربية والإسلامية كأخص ما تكون المكانة والريادة
إن الأمة الإسلامية تعيش في مرحلة تحتاج فيها إلى جمع الشمل وتوحيد الصف حتى تستطيع أن تصل إلى غايتها، وتسترد سيادتها، وتتبوَّأ مكانتها بين الأمم، وقد أمرنا الله بذلك فقال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
علينا أيها الأحباب أن نقدِّر الرسالة التي نحملها، رسالة هذا الدين العظيم، وأنا مطمئن كل الاطمئنان لو اجتمعت الدنيا كلها لكي تذل أصحاب هذه العقيدة لا يستطيعون.
ندير أمورنا بروح الشورى، و الخلاف في الرأي أمر طبيعي و الباب مفتوح لكل صاحب رأي.
لا يمكن للإخوان أن يقبلوا ضمن قيادتهم رجلاً يحب أن يتكلم عنه الناس.
يجب على الإخوان أن لا ينزعجوا من هذه المحن، بل يعتبرونها شرفاً، فالزمن لا يقاس بعمر الأفراد، بل بعمر الدعوات والأمم، وليس هذا بالكثير على تحقيق هذا الهدف الكبير.